• غياب المحفزات يدفع معظم البورصات الخليجية إلى الهبوط في أسبوع

    26/03/2016

    ​"دبي" تهبط 1.9 % .. و"أبوظبي" تهوي 3.3 % غياب المحفزات يدفع معظم البورصات الخليجية إلى الهبوط في أسبوع 
    تراجع مؤشر بورصة قطر الأسبوع الماضي 1.35 في المائة خاسرا 140.47 نقطة.
     
    «الاقتصادية» من الرياض
     

    سجلت معظم البورصات الخليجية أداء متباينا خلال الأسبوع الماضي، حيث تعاني مؤشرات الأسواق غياب محفزات قوية تحركها إيجابا، فضلا عن التأثيرات السلبية المستمرة للعوامل الخارجية واستمرار ضعف مستويات السيولة.
    وجاءت الجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي متذبذبة، تزامنا مع تقلبات الأسواق العالمية؛ نتيجة لحادثة بروكسل، وعدم استقرار أسواق النفط.
    وتشهد أسواق الخليج حاليا عمليات شرائية على أسهم منتقاة جراء عمليات زيادة المراكز لبعض المحافظ فيها، رغم عدم استقرار الأوضاع في الأسواق العالمية.
    وتراجع أداء بورصة دبي للمرة الأولى بعد خمسة أسابيع متتالية، مع استمرار عمليات جني الأرباح، وتذبذب أداء الأسواق المجاورة، وأسعار النفط.
    وسجل المؤشر العام تراجعا بنسبة 1.9 في المائة بوصوله إلى 3318.73 نقطة، ليخسر 65.9 نقطة.
    وسجلت التداولات تراجعا خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق لتصل إلى 3.1 مليار درهم؛ مقابل 3.3 مليار درهم، كما هبطت أحجام التداول إلى 2.68 مليار سهم، مقارنة بـ 2.7 مليار سهم.
    وبلغت خسائر الأسبوع الماضي نحو 4.6 مليار درهم؛ ليصل إلى 297.8 مليار درهم ، مقابل 302.4 مليار درهم في الأسبوع السابق.
    وتصدر تراجعات السوق قطاع النقل بنسبة 7.23 في المائة مع هبوط سهم الخليج للملاحة 3.6 في المائة، إضافة إلى انخفاض "العربية للطيران" 3.17 في المائة.
    ونزل قطاع العقار 2.7 في المائة مع هبوط سهم "إعمار" 4.5 في المائة و"إعمار مولز" 3.8 في المائة.
    وتراجع قطاع المصارف بنسبة 1.1 في المائة مع انخفاض سهم "دبي الإسلامي" 2.5 في المائة. فيما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.63 في المائة في ظل صعود سهم دو.
    وفي بورصة أبو ظبي فقد تراجع أداء مؤشرها العام خلال الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة أسبوعية في أكثر من شهرين، وسط انخفاض في حركة التداولات.
    وانخفض المؤشر العام للأسبوع الثاني على التوالي بنحو 3.28 في المائة خاسرا من خلالها 146.82 نقطة وصولا إلى مستوى الـ 4331.91 نقطة.
    وتراجعت التداولات إلى 1.13 مليار درهم، مقابل 2.31 مليار درهم نهاية الأسبوع السابق، وجرى التعامل على 681.95 مليون سهم، مقابل 876.29 مليون سهم.
    وهبط "المصارف" بنسبة 5.69 في المائة بفعل تراجعات الخليج الأول بنسبة 9.77 في المائة، كما انخفض بنك أبوظبي التجاري بنحو 2.92 في المائة.
    وانخفض قطاع الطاقة بنسبة 2.83 في المائة بفعل هبوط سهم طاقة بنسبة 6.82 في المائة، كما انخفض سهم دانة غاز بنسبة 1.92 في المائة.
    وانخفض العقار بنسبة 1.53 في المائة بفعل هبوط سهم الدار بنسبة 1.53 في المائة، كما انخفض سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 4.62 في المائة.
    وارتفع قطاع الاتصالات 0.55 في المائة من خلال سهم اتصالات ليرتفع بنفس النسبة.
    وفي المنامة فقد تراجعت مؤشرات البورصة البحرينية في نهاية التعاملات الأسبوعية، بضغط من تراجع قطاعات المصارف والصناعة والاستثمار والخدمات.
    وتراجع المؤشر العام 0.33 في المائة إلى 1158.95 نقطة، حيث فقد نحو 3.87 نقطة، كما انخفض مؤشر البحرين الإسلامي إلى 754.74 نقطة بعدما فقد 2.05 نقطة بـ 0.27 في المائة.
    وانخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى 6.46 مليون سهم، مقابل 6.75 مليون سهم تم تداولها الأسبوع السابق.
    وفي الدوحة فقد تراجع المؤشر العام لبورصتها خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 1.35 في المائة مغلقا عند 10285.50 نقطة، خاسرا 140.47 نقطة.
    وارتفع مؤشر قطر الريان الإسلامي خلال الأسبوع الماضي 0.29 في المائة بإغلاقه عند مستوى 3945.26 نقطة، بمكاسب بلغت 11.38 نقطة.
    وهبط مؤشر قطر لجميع الأسهم بمحصلة أسبوعية نسبتها 0.35 في المائة بإغلاقه عند مستوى 2830.53 نقطة، فاقدا 10.01 نقطة.
    وبلغ حجم التداولات الأسبوعية 51.42 مليون سهم، مقابل 74.8 مليون سهم في الأسبوع السابق بتراجع 31.3 في المائة.
    وتراجعت قيمة التداولات الأسبوعية 8.9 في المائة إلى 1.93 مليار ريال، مقابل 2.12 مليار ريال في الأسبوع السابق.
    وحققت القيمة السوقية للبورصة القطرية تراجعا خلال الأسبوع الماضي نسبته 0.62 في المائة، لتصل إلى 544.7 مليار ريال، مقابل 548.09 مليار ريال في الأسبوع السابق.
    وفي الكويت فقد تباين أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع "السعري" 0.12 في المائة رابحا 6.38 نقطة عند مستوى 5268.45 مقارنة بـ 5262.07 نقطة في الأسبوع السابق. وتراجع مؤشر السوق "الوزني" بنحو 1.22 في المائة عند مستوى 358.97 نقطة، مقابل 363.39 نقطة نهاية الأسبوع السابق خاسرا 4.42 نقطة.
    وتراجع مؤشر "كويت 15" بـ 1.98 في المائة خاسرا 16.95 نقطة بعد أن اختتم التعاملات عند النقطة 840.79، مقابل 857.74 نقطة في الأسبوع السابق.
    وشهدت المؤشرات الكويتية تراجعا جماعيا في أول ثلاث جلسات من الأسبوع الماضي، ثم ارتفعت جميعها في جلسة الأربعاء، وتباين أداؤها في آخر جلسات الأسبوع.
    وبلغت الكميات بنهاية الأسبوع 706.42 مليون سهم، مقارنة بـ 760.71 مليون سهم كانت في الأسبوع السابق، بانخفاض 7.1 في المائة.
    وارتفعت السيولة بمعدل طفيف بلغ 0.61 في المائة لتصل إلى 64.69 مليون دينار، مقابل 64.3 مليون دينار في الأسبوع السابق.
    وفي مسقط فقد تمكن المؤشر العام للبورصة من الارتفاع 3.88 في المائة خلال الأسبوع الماضي، رابحا 206.91 نقطة بإغلاقه عند 5533.58 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 5326.67 نقطة.
    وارتفع مؤشر السوق الشرعي 2.23 في المائة رابحا 18.63 نقطة، وصولا إلى مستوى 853.21 نقطة.
    وبلغت قيم التداولات بنهاية الأسبوع 26.11 مليون ريال، مقابل 18.76 مليون ريال خلال الأسبوع السابق، بانخفاض 28.15 في المائة.
    وقاد القطاع المالي الارتفاع الجماعي لقطاعات السوق بنهاية الأسبوع الماضي بنمو نسبته 5.63 في المائة، تبعه الخدمات بمعدل 2.7 في المائة ثم الصناعة بـ 0.78 في المائة.

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية